من أجل الحفاظ على السلاحف البحرية..

mai 12, 2025 tunisieagriculture تواجه السلاحف البحرية، التي تعشش خلال هذه الفترة من كل سنة، تهديدات كبيرة بسبب الأنشطة البشرية مثل الصيد العرضي بواسطة الشباك والصنارات خاصة خلال فترة التزاوج ووضع البيض، وفق ما افادت شبكة شمال افريقيا لحماية السلاحف البحرية. كما تتعرض مواقع التعشيش الى التدمير والتلوث الضوئي من المناطق الساحلية مما يربك صغار السلاحف ويجعلها تفقد طريقها إلى البحر فضلا عن التلوث البلاستيكي خاصة وان الاكياس تشبه قنديل البحر (غذاء السلاحف)، فتتناولها وتموت مختنقة. وتخضع عملية التعشيش محليا لخطة حماية أو ترميم فعالة ومع ذلك، فإن فقدان الموائل الأرضية والتلوث والصيد غير المشروع والصيد العرضي بواسطة معدات الصيد وتغير المناخ لا يزال يؤثر على هذه الأنواع بدرجات مختلفة من منطقة إلى أخرى. لذلك تتطلب حماية السلاحف بسبب أسلوب حياتها المهاجر، الحفاظ على الموائل والنظم الايكولوجية من قبل جميع البلدان المتاخمة. واوصت الشبكة الصيادين باستخدام معدات صيد صديقة للسلاحف مثل الشباك ذات أجهزة استبعاد السلاحف (TEDs) أو صنارات دائرية بدلاً من الصنارات التقليدية الى جانب التقليل من الصيد في المناطق القريبة من الشواطئ خلال موسم التكاثر. كما دعتهم، في حال علقت سلحفاة في الشباك، الى عدم جرها بقوة، بل تحريرها بحذر وإعادتها إلى الماء إذا كانت حية مشددة من جهة اخرى، على تجنب القيادة على الشواطئ أو إشعال النار في مناطق التعشيش والتخفيف من الإضاءة ليلاً بالقرب من الشواطئ. وتعمل الشبكة على نشر الوعي خاصة لدى الصيادين عبر تذكيرهم بأهمية الحفاظ على السلاحف البحرية باعتبارها جزء حيويا من النظام البيئي البحري. وبالإضافة إلى ذلك، تنفذ منظمات مثل (SPA / RAC ، MEDPan …) عديد المبادرات لحماية السلاحف البحرية على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط مع مستوى مرضي من التعاون على المستوى الإقليمي غير ان الأمر يتطلب المزيد من الجهد على المستوى دون الإقليمي كما هو الحال بالنسبة لجنوب البحر الأبيض المتوسط. وعلى الرغم من ارتفاع مستوى المعرفة حول السلاحف البحرية في البحر الأبيض المتوسط خلال السنوات الاخيرة مع عدم توازن بين الأنواع والمناطق فمازالت توجد فجوات كبيرة بالنسبة للمواضيع الأساسية، مثل التوزيع ومواقع التعشيش الرئيسية والعدد الإجمالي لوضع البيض السنوي المترسب في البحر الأبيض المتوسط، خاصة مع ظهور مواقع جديدة في الأحواض الوسطى والغربية. وتكون هذه الفجوات أكبر على الشواطئ الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط التي تغطي أكثر من 5800 كم من الساحل وحوالي 800 الف كيلومتر مربع من الأراضي البحرية ، أي قرابة 31،9 بالمائة من إجمالي مساحة البحر الأبيض المتوسط. ويضم البحر الأبيض المتوسط، ثلاثة أنواع من السلاحف البحرية هي سلحفاة كاريتا كاريتا (Caretta caretta) والسلحفاة الخضراء (Chelonia mydas) والسلحفاة جلدية الظهر (Dermochelys coriacea) . واستعمر هذا النوع من السلاحف البحر الابيض المتوسط خلال الـ 10 الاف عام الماضية عندما ارتفعت درجة حرارة هذه المنطقة مما سمح لظاهرة التعشيش بأن تحدث على شواطئها.
الزراعات العلفية: زراعة الفصة

mars 27, 2025 tunisieagriculture الزراعات العلفية هي المحاصيل التي تزرع خصيصا لتغذية الحيوانات وتربية المواشي، سواء عن طريق الرعي المباشر أو الحصاد وتخزينها كعلف جاف. تشمل هذه المحاصيل الفصة (البرسيم الحجازي)، الشعير العلفي، الذرة العلفية ، والفصّة البلديّة وغيرها. زراعة الفصة في تونس تعتبر الفصة (البرسيم الحجازي) من أهم الزراعات العلفية في تونس نظرًا لقيمتها الغذائية العالية و الغنية بالبروتين، خصائصها الإنتاجية الممتازة و تكلفتها المنخفضة. إليك أهم المعلومات حول زراعتها: الظروف المناخية والتربة المناسبة: تنجح زراعة الفصة في المناطق ذات المناخ المعتدل إلى الجاف. تفضل التربة العميقة جيدة التصريف والغنية بالمواد العضوية. تتحمل الفصة درجات الحرارة المرتفعة نسبيًا لكنها تحتاج إلى رطوبة كافية خلال مراحل النمو الأولى. مواعيد الزراعة: أفضل فترة لزراعة الفصة في تونس هي الخريف (سبتمبر – نوفمبر) أو الربيع (مارس – أفريل) حسب الظروف المناخية. الزراعة الخريفية تعطي نتائج أفضل لأنها تستفيد من أمطار الشتاء و تمكن من الحصول على إنبات سريع و متجانس و على إنتاج علفي هام إبتداء من السنة الأولى للزراعة. و يحبذ أن يكون البذر مبكرا بعد سقي الأرض أو بعد أمطار الخريف حتى لا تتعرض النباتات الفتية إلى أضرار البرد في فصل الشتاء. طرق الزراعة: الزراعة التقليدية: البذر المباشر باليد من 20 الى 40 كلغ في الهكتار على حسب نوع كل صنف .و ذلك بعد تحضير التربة عن طريق الحرث العميق، بعدها حرث سطحي لتسوية الارض واعدادها بشكل جيد لزرع . الزراعة بالتقنيات الحديثة : بواسطة الات خاصة بالزرع. و تعتمد هذه الزارعة على الري المنتظم لضمان انبات كامل ومتجانس، و إنتاج مستمر. كما يمكن ان يكون السقي اما باستعمال الرشاشات (وهو عملي أكثر) او بواسطة التنقيط. وقد يصعب أحيانا زراعة الفصل في فصل الخريف خاصة إذا نمت أعشاب طفيلية تفوق سرعة نموها الفصة. لذلك يجب الإعتماد على المكافحة الزراعية لمجابهة هذه الطفيليات و كذلك المكافحة الكيميائية. كما يمكن اللجوء إلى إستعمال المبيد الكلي للأعشاب قبل البذر و عند وجود أعشاب ضارة صيفية كالنجوم و غيره. تُزرع الفصة بمعدل 12 إلى 15 كغ للهكتار في الأراضي الخصبة، بينما يزداد المعدل إلى 20-30 كغ للهكتار في الأراضي الرملية والمستصلحة حديثا، لضمان إنبات جيد. يفضل أن لا يتجاوز عمق الزراعة 2 سم نظرا لصغر حجم البذور، مما يساعدها على الإنبات السريع والنمو القوي. الري والتسميد: تحتاج الفصة إلى ري منتظم، خاصة في المراحل الأولى، و إلى التسميد : يتم تسميدها بالفوسفور والآزوت لضمان نمو جيد. يمكن استخدام السماد العضوي (روت ابقار او الاغنام..) لزيادة خصوبة التربة. الحصاد والإنتاجية: يمكن حصد الفصة عدة مرات في السنة (6-8 “حشات” سنويًا) حسب توفر الماء ونوع الصنف المزروع. الإنتاج يزداد مع عدد “الحشات” و يكون جيدا بعد إتمام السنة الأولى للزراعة بمعدل 200/150 بالة في الهكتار . و يتم الحصاد كل 30 الى 40 يوم . يتم حصادها عندما تصل إلى مرحلة الإزهار الأولى لضمان أعلى قيمة غذائية. إنتاجية الفصة في تونس تتراوح بين 8 و15 طنًا للهكتار سنويًا. بعد الحصاد تترك من 5 إلى 7 أيام للتجفيف تحت أشعة الشمس وبعدها تجمع ويتم كبسها وتخزينها. تعد الفصة من المحاصيل المهمة في مجال الأعلاف في تونس. فهي توفر علفًا غنيًا بالبروتين للحيوانات، مما يحسن الإنتاجية الحيوانية. تساعد في تحسين خصوبة التربة بسبب تثبيتها للنيتروجين وتحد من عملية انجراف. تؤمن مصدر تغذية جيد لتغذية النحل في مرحلة الازهار. و تعتبر اقتصادية نظرا لعمرها الإنتاجي الطويل (تعيش حتى 5 سنوات أو أكثر) مما يجعل تكاليفها منخفضة.
الأسمدة المناسبة لتحسين جودة النخيل

février 19, 2025 tunisieagriculture كلما كانت الأسمدة تحتوي على المغذيات الأساسية لنمو طبيعي للنباتات كلما إزدهرت المحاصيل وإزداد الإنتاج. وفي هذا الخصوص، فهناك عدة أنواع من الأسمدة التي يتم إستخدامها لتحسين جودة إنتاج النخيل ومنها ما يلي: 1. الأسمدة العضوية المناسبة: المتكونة من روث الحيوانات و مخلفات النباتات، و التي تختلف كيفية إستعمالها حسب نوع السماد و عمر النخلة ،و يتراوح إستعمالها بين 30 – 45 كلغ من السماد البلدي و تقل إلى النصف عند إستخدام سماد الدواجن. يستخدم السماد العضوي عن طريق صنع خندق نصف دائري حول جذع النخلة، على أحد الجوانب على بعد 70– 100 سنتيمتر، وبعمق وعرض نصف متر، ثم يملأ بالسماد المتحلل .وتتكرر هذه العميلة في السنة التالية، في الجانب الخارج للجذع. 2. الأسمدة الكيمياوية المناسبة: يتم إضافة السماد الكيميائي خلال موسم نشاط النخلة سواء بطريقة النثر أو من خلال إضافته مع مياه الري. و من بين هذه الأسمدة: السماد النيتروجيني: أنواعه: اليوريا: يتم إضافة اليوريا بمعدل 2 كغ لكل نخلة سنويا وعلى ثلاث دفعات .ويحتوي سماد اليوريا على 46 % وحدة من النتروجين. وتستخدم هذه الأسمدة عن طريق النثر حول جذع النخلة على بعد يتراوح بين 70 100سنتيمتر ،ويقلب في التربة .ويضاف بمعدل 2,5 إلى 4 كلغ لكل نخلة إعتمادا على خصوبة التربة وعمر النخلة . وقت التسميد النيتروجيني: الأسمدة الفسفورية: وهو متكون من حمض الفوسفوريك، ويتم إستخدامه بكمية 150 جرامًا للنخلة الواحدة على دفعات أسبوعية منفردة أو مذابة مع السماد النيتروجيني مع مراعاة مقدار تركيز الحامض على ألا يزيد عن 0,2 جرامًا / لتر، ومقدار تركيز الأملاح السمادية لا يزيد عن 0,5 جرام/ لتر. ويفضل استخدام هذه الأسمدة في الخريف وتحت الحفر. السماد المركب NPK : يضم هذا النوع عددًا من العناصر الغذائية الكبرى، ويفضل أن يحتوي على عدد من العناصر الصغرى. ويتكون هذا السماد من المواد الرئيسة الثلاثة لتركيب جميع الأسمدة؛ N النتروجين ،P الفسفور ،K البوتاسيوم. يستخدم السماد المركب بكمية تتراوح بين 1 و2 كلغ، اعتمادًا على الحجم والعمر والطاقة الإنتاجية، أما في حالة الأشجار غير المثمرة يضاف بكميات مناسبة على دفعات صغيرة. كيفية الإستخدام: هذا النوع من السماد يوجد على شكل حبيبات مطحونة يتم إذابتها في الماء، ثم تروى بها النباتات بمعدل ملعقة صغيرة للتر من الماء، أو من خلال رش النباتات بمقدار ملعقة صغيرة لـ 3 لترات من الماء. ويتم إضافة هذا السماد في الأشهر التالية: جانفي/ يناير، أفريل/أبريل، ماي/ مايو ،وأكتوبر. لهذه الأسمدة عدة إجابيات كتحسين جودة الثمار، زيادة الإنتاجية وتعزيز خصوبة التربة، ولكن كي يستفيد النخيل من هذه الأسمدة يجب أن تستعمل بالطريقة الصحيحة ،فكل زيادة في الكمية قد يؤثر على فاعليتها وقيمتها الغذائية، كذلك التسميد على فترات متباعدة، الري القليل للتربة والتسميد في الصيف حين تكون درجات الحرارة مرتفعة أو أثناء هبوب الرياح إن كان التسميد بالرش، كل هذه التصرفات غير مناسبة لتغذية النخيل ونموه.
أفضل الممارسات المتعلقة بالمبيدات الحشرية

février 19, 2025 tunisieagriculture يحتاج المزارعين دوما إلى استخدام مبيدات الآفات لحماية المحاصيل من الآفات والأمراض والحشائش الضارة، و ذلك لضمان تحسين الإنتاجية. لكن استخدامها بكثافة ولفترة طويلة قد يسبب آثار سلبية على البيئة والصحة البشرية. لذلك، من المهم دائمًا استخدام مبيدات الأفات بطريقة فعالة وآمنة لضمان حصاد صحي وفير. يوجد خطر الإصابة بالتسمم الحاد في حالة التعرض العرضي، والذي يمكن أن يتجلى في اضطرابات جلدية وهضمية وجهازية وعضلية… وخطر التسمم المزمن، الناتج عن التعرض المتكرر وطويل الأمد لجرعات منخفضة، وهو أكثر ضرراً. إليك بعض أفضل الممارسات التي أوصت بها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة: للتقليص من مخاطر هذه المواد الكيميائية على الصحة البشرية والبيئة، من الضروري اعتماد ممارسات جيدة لاستخدام مبيدات الآفات و إتباع النصائح المذكورة في الأعلى. .
حراثة التربة

février 8, 2025 tunisieagriculture تعتبر حراثة التربة واحد من أهم العمليات الأساسية لتحسين بنية التربة و الغطاء النباتي و تهيئتها للزراعة، و ذلك في إطار شروط مناخية مناسبة و رطوبة محددة للتربة. و تعد هذه العملية واحد من أقدم العمليات التي مارسها الفلاح منذ الأزل و التي تطورت على مر السنوات من إستخذام لأدوات بدائية إلى المحاريث الحيوانية، إلى الجرارات الزراعية التي مازالت تخضع إلى يومنا هذا للتطورات التكنولوجية. و للحراثة عدة فوائد منها: الوقت الأنسب لحراثة التربة وتقليبها هو قبل بداية المحاصيل الشتوية والصيفية على حدا. و تختلف طرق الحرث حسب اختلاف نوع التربة و نوع المحاصيل التي ستزرع فيها و عوامل أخرى. و يتبنى الفلاح إحدى هذه الطرق كما يراه مناسبا . يختلف نوع المحراث حسب نوع عملية الحرث، فتقليب التربة يحتاج إلى المحاريث القلابة التي تقوم بدفن بقايا المحاصيل السابقة و تحويلها إلى سماد طبيعي مغذي للنباتات، أما الحرث بالحفر فيحتاج إلى المحاريث الحفارة التي تقوم بتفكيك طبقات التربة، و هناك الحرث بالخلط الذي يستوجب إستعمال المحاريث الدورانية و التي تقوم بخلط الطبقة السطحية بالطبقة التي تحتها. ويعتبر تقليب التربة و حرثها عملية مهمة و ضرورية لمساعدة التربة على تغذية النباتات و تعزيز نموها و بالتالي الحصول على محاصيل و فيرة و صحية. كما يساعد تقليب التربة على تخليصها من الأعشاب الضارة وتجديدها وتهيئتها للزراعة. وتحتاج التربة إلى تقليب وحراثة من وقت لآخر، ويعتمد ذلك على نوع التربة، ونوع المحاصيل التي ستُزرع فيها.
مرض التصمغ (La gommose)

février 8, 2025 tunisieagriculture يحدث مرض التصمغ، أو ما يعرف بـ”العسّيلة” في تونس، للأشجار التي لها جرح قديم أو إصابة بالفطريات الممرضة. و تشمل هذه الأشجار الخوخ، اللوز ، المشماش، اللوزيات عموما و القوارص. يحدث هذا المرض كذلك نتيجة للأضرار الناتجة عن فصل الشتاء، أو الإصابة بالأمراض، أو التلف الناتج عن استخدام أدوات البستنة في خدمة الأشجار. أعراض الإصابة بالتصمغ(العسّيلة) تختلف حسب الظروف المناخية المختلفة وكذلك حسب أنواع النباتات التي يصيبها المرض، و هو عادة يصيب جذوع الأشجار، الجذور الرئيسية، الشعيرات الجذرية و الثمار. التصمغ يسبب تصلب أنسجة النبات و يطوق اللحاء مما قد يسبب في انهيار الشجرة وحتى موتها بالكامل في بعض الأحيان. وأول أعراض الإصابة هو تعفن لحاء الشجرة قرب سطح التربة مصحوباً بإفرازات صمغية في منطقة الإصابة تحت اللحاء وتظهر على السطح خلال الشقوق التي تحدث فيها وتتجمد هذه الإفرازات الصمغية ويجف اللحاء في الأجزاء التي فوق سطح التربة لتعرضها للجو. أسباب مرض التصمغ: و تتعدد أسباب مرض تصغ الأشجار و هذا بعض منها: حيث تقوم الأشجار الضعيفة التي لا تقدم لها الخدمات الزراعية بآلية دفاع خاصة وهي إفراز الصمغ لمقاومة الحشرات التي تهاجمها. يخرج الصمغ في الأنفاق المحفورة بواسطة الحشرات. و تؤدي الإصابة إلى جفاف الأشجار وتدهورها. ومنها التأثيرات المناخية مثل درجات الحرارة المنخفضة التي تسبب تشقق اللحاف وخروج الصمغ. يسبب في تعفن الجذور بسبب الإصابة بالفطريات والعفن مما يجعل نمو النباتات ضعيفا، فينتج عنه إفراز الصمغ. هذه التربة تكون ذات نسبة عالية من الطين، يصعب العمل بها ويصعب زراعتها و تفتقر دوما إلى الصرف الجيد أي يصعب تسرب الماء و الهواء في مساماتها مما ينتج عنه ظهور إفرازات صمغية على الأفرع و السيقان، إلى أن تصفر الأوراق تدريجيا و تجف السيقان. فحين تهب عاصفة البرد على الأشجار، فإنها تسبب في تحطيم الفروع أو اللحاء مما يجعلها عرضة للإصابة بالفطريات. إصابة الأشجار بالفطريات الممرضة يسبب التصمغ، و يحدث هذا نتيجة لتقلبات المناخية و تعرض الأشجار لإصابات حروق الشمس و البرد، و تصيب هذه الفطريات الأشجار من أماكن قطع الأغصان أثناء عملية التقليم. الوقاية من مرض التصمغ: لتفادي إصابة الأشجار بالتصمغ، الوقاية المبكرة ضرورة، و ذلك عن طريق: ولكن في حالة إصابة الأشجار بالصمغ فإن العلاج المبكر أيضا ضروري لإنقاذ الأشجار و المحاصيل و التقليل من الأضرار.
أسمدة النباتات: التغذية من أجل النمو و الإنتاجية

février 4, 2025 tunisieagriculture février 4, 2025 tunisieagriculture